زيت الشاي الأخضر وفوائده الطبية والتجميلية
بفضل الأبحاث العظيمة التي أجريت بعد تطبيق الشاي الأخضر في أوروبا، تم اكتشاف أن زيت الشاي الأخضر الأساسي، المستخرج من تقطير الأوراق غير المخمرة لنبات الشاي (كاميليا سينينسيس) ، غني جدًا بالبوليفينول. وهي من المواد التي تكمن فيها جميع الخصائص المفيدة. كما تعتبر من مضادات الأكسدة القوية، وأكثر فاعلية من فيتامين C أو E. وهي مفيدة جدًا لتحييد الجذور الحرة، وتتجنب مادة البوليفينول هذه لمهاجمة الخلايا الجلدية وبالتالي محاربة شيخوخة الجلد. كما تتجنب البوليفينول تدمير الكولاجين والإيلاستين المسؤولان عن إعاقة ظهور التجاعيد المبكرة ووجود الترهل.
ماذا عن تطبيق زيت الشاي الأخضر على الشعر؟
أجرى علماء كوريون في كلية الطب بجامعة سيول الوطنية بحثًا على الفئران، أظهر أن مادة الكاتيكين (epigallocatechin-3-gallates) يمكن أن تعزز نمو بصيلات الشعر عن طريق تحفيز خلايا الحليمة الجلدية لزيادة إنتاج الشعر، وبالتالي منع تساقط الشعر. تحافظ الخصائص المضادة للأكسدة لمضادات الاكسدة أيضًا على صحة الشعر وتجعله ينمو بمعدل مثالي.
وعند وضعه على الشعر التالف أو المصبوغ أو المعالج كيميائيًا، يضيف زيت الشاي الأخضر لمعانًا ونعومة للشعر.
أما عن خصائص الزيت العطري للبشرة:
يعمل زيت الشاي الأخضر العطري كعامل مضاد للتصفية وهو مطهر عام يسهل إعادة تكوين النسيج الظهاري ويحمي الجلد من الأضرار الناجمة عن الإشعاع الشمسي المفرط. زيت الشاي الأخضر العطري هو مضاد للجذور الحرة ومضاد للأكسدة ويجدد البشرة (مضاد للتجاعيد ومضاد للشيخوخة). يستخدم هذا الزيت العطري جيدًا في تدليك التصريف اللمفاوي الذي يمكنه منع علامات التمدد.
كما وجدت الأبحاث التي أجريت في المستشفى أن مادة البوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر كانت فعالة في قتل الحشرات الخارقة. زيت الشاي الأخضر فعال أيضًا في علاج حب الشباب على الجلد، وكذلك إزالة الرائحة التي تسببها البكتيريا والفطريات الموجودة في عرق الإبط.